معظم السيارات الرياضية التي تراها يوميًا تكون منخفضة، لكنها ليست منخفضة جدًا لدرجة تعيق قيادتها على الطرق، أي أنك لا تريد أن تعلق في ممر المنزل بعد دفع 800,500 درهم مقابل سيارة نيسان GT-R 2024. السؤال هو: لماذا تمتلك هذه السيارات مركز جاذبية منخفضًا، وماذا سيحدث إن لم تكن كذلك؟ لنتعرف على السبب:
مركز جاذبية منخفض = تحكم أفضل
يتيح مركز الجاذبية المنخفض للسيارة الانعطاف بسرعة أكبر ويمنعها من الانقلاب. كما يلعب توزيع الوزن المتوازن دورًا هامًا هنا. التوزيع المثالي للوزن في السيارة الرياضية هو 50/50. إذا كانت مقدمة السيارة أثقل، فمن المرجح أن تنزلق باتجاه الأمام (understeer)، وإذا كان الجزء الخلفي أثقل، فإنها قد تنزلق باتجاه الخلف (oversteer).
ثبات غير محدود
تتمتع السيارة ذات مركز الجاذبية المنخفض بتسارع وتباطؤ أسرع طالما أن الإطارات بحالة جيدة. وذلك لأن خفض مركز الجاذبية يقلل من حركة نظام التعليق. ومع نظام تعليق قاسي، لا يتم إهدار الوقت في نقل الوزن من الأمام إلى الخلف أو العكس عند الفرملة أو التسارع؛ مما يعني أن الإطارات تلتصق بالأرض وتوفر ثباتًا عاليًا.
أقل ميلان للجسم
تُعد قيادة سيارة SUV بسرعات عالية أكثر تحديًا من قيادة سيارة رياضية بسبب الارتفاع الأكبر عن الأرض. فالارتفاع المنخفض عن الأرض يساعد السيارة الرياضية على الثبات على الطريق وتجنب الانزلاق. لهذا السبب، يتم تصميم سيارات السباق بحيث يمكنها أن تتجاوز المنعطفات بسرعة 200 كم/س دون أن تنقلب أو تفقد الثبات أو تنزلق باتجاه غير مرغوب.
غير ملائمة للقيادة اليومية
رغم أن هذا يبدو رائعًا، إلا أنه غير عملي في الحياة اليومية. إذا لم تكن سائق سباقات محترفًا، فقد يكون امتلاك سيارة منخفضة الارتفاع غير مريح على الطرق العادية. سيجعل حياتك أكثر تعقيدًا، وقد تندم على اليوم الذي قررت فيه شراء تلك السيارة. لذا، ننصحك بشراء لكزس لأداء المهام اليومية، وإذا كان لديك ميزانية كافية، يمكنك الحصول على سيارة رياضية منخفضة أيضًا للاستمتاع بها من حين لآخر.