إنفينيتي QX80: الجديد Vs القديم

أطلقت إنفينيتي مؤخرًا الجيل الثالث من سيارتها العائلية QX80، وهي سيارة رياضية متعددة الاستخدامات تتسع لسبعة مقاعد، وتتميز بإعتمادية يابانية وفخامة حصرية. يعتبر الجيل الثاني من إنفينيتي QX80 من بين أكثر السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات شعبية ونجاحًا في العالم، لكن الجيل الثالث جاء ليخطف التاج من سابقه.

هل سيتمكن الجيل الجديد من QX80 من التفوق على الجيل السابق؟ سنتعرف على ذلك قريبًا في مقارنة مباشرة بين هاتين السيارتين الرياضيتين الرائدتين. ولكن قبل أن نبدأ، دعونا نتعرف قليلاً على علامة إنفينيتي.

إنفينيتي

إنفينيتي، قسم السيارات الفاخرة لشركة نيسان، تأسست في عام 1989 وتقدم سيارات فاخرة معروفة بالأناقة والأداء والتكنولوجيا المتقدمة. تركز إنفينيتي على التصميم الأنيق، والميزات المتطورة، والمحركات القوية، مما يجذب السائقين الباحثين عن تجربة قيادة راقية وفاخرة. تشمل طرازاتها الشهيرة QX80 الرياضية متعددة الاستخدامات وQ50 السيدان، والتي تجسد مزيج إنفينيتي من الفخامة والابتكار.

إنفينيتي QX80 الجديدة مقابل القديمة: رأي الكاتب

يعد الطراز القديم من إنفينيتي QX80 واحداً من أكثر سيارات الدفع الرباعي شهرةً على الإطلاق، ويصعب تخيل عالم السيارات بدونه. وعلى الرغم من أن هذا قد يكون مؤلمًا لبعض المعجبين، إلا أن الجيل الثالث من QX80 يتفوق على القديم في معظم الجوانب، باستثناء الجزء الخلفي في الجيل الثالث، الذي يبدو غير جذاب بشكل واضح.

أجرت إنفينيتي العديد من التحسينات في الجيل الثالث من QX80، لكن الجزء الخلفي لا يزال نقطة سلبية بالنسبة لنا. عدا عن ذلك، يُعتبر الطراز الجديد سيارة رائعة بكل المقاييس. قد يكون سعره مرتفعاً بعض الشيء، ولكن حتى بسعر 510,000 درهم إماراتي، يبقى أفضل من كاديلاك إسكاليد ومعظم السيارات العملاقة ذات السبعة مقاعد الأخرى.

التصميم الداخلي

دعونا نقارن بين التصميم الداخلي لكل من الجيلين الثاني والثالث من إنفينيتي QX80:

يتضح أن الجيل الثالث من إنفينيتي QX80 متطور بشكل كبير عن الطراز القديم، مع زيادة سعة صندوق الأمتعة بـ150 لترًا، وسقف بانورامي وإضاءة محيطية تجعل الرحلات أكثر راحة.

الأمان ومساعدة السائق

حتى الآن، يتفوق الجيل الثالث من QX80. لنقارن ميزات الأمان ومساعدة السائق لكل من الطرازين ونرى أيهما الأفضل بشكل نهائي:

نجح الجيل الثالث من إنفينيتي QX80 في التفوق في ميزات الأمان ومساعدة السائق، رغم أن الجيل الثاني كان قريباً من حيث المواصفات، حيث كان يحتوي على معظم هذه التقنيات المتقدمة.