في يناير، اتخذت الجهات الأمنية في أبوظبي والعين إجراءات من خلال مصادرة 106 سيارات كانت تتسبب في انتهاكات للضوضاء في مدينة العين. قيادة السيارات ذات العوادم الصاخبة ليست مجرد أمر غير مستحب.
بل هي مخالفة مرورية خطيرة قد تؤدي إلى غرامة مالية كبيرة قدرها 2000 درهم إماراتي و 12 نقطة سوداء على رخصة القيادة. تنص المادة 73 من قانون المرور على أن السلطات يمكنها تغريم السائقين 1000 درهم، وإعطاؤهم 12 نقطة سوداء، وحجز سيارتهم لمدة 30 يومًا إذا قاموا بإجراء تعديلات غير مصرح بها على المحرك أو الهيكل.
من سيء إلى أسوأ
إذا هربت السيارات المعدلة، فإن الرسوم يمكن أن تتراكم بشكل كبير! المكافأة لإعادة تلك السيارات هي 10,000 درهم. ومع ذلك، ستقوم السلطات ببيع السيارة في مزاد علني إذا بقيت الغرامة غير مدفوعة.
وقد شارك العميد محمود يوسف البلوشي، مدير إدارة المرور والدوريات، تذكيرًا مهمًا للسائقين: “القيادة المزعجة قد تؤدي إلى تلوث الضوضاء، والسلوك المتهور، وإزعاج المناطق السكنية التي نعتز بها.”
إن ضوضاء السيارات تعطل سلام المجتمع ويمكن أن تؤدي، للأسف، إلى التوتر والإحباط لجميع الأشخاص على الطريق. هذا سيؤثر سلبًا على الفئات الضعيفة مثل الأطفال، وكبار السن، والأشخاص الذين قد يعانون من أمراض.
وأكد العميد محمود أن شرطة أبوظبي ستتصدى بنشاط لأي سلوكيات تسبب اضطرابات عمدًا. وهذا يشمل الضوضاء المفرطة من السيارات أو التعديلات غير المصرح بها على المحركات أو الهياكل.
الخلاصة
قامت العين مؤخرًا بتشديد الرقابة على انتهاكات الضوضاء. وهذا يبرز مدى خطورة قيادة السيارات المعدلة. هذه السيارات تزعج المناطق السكنية. مع الغرامات الثقيلة، والنقاط السوداء، وحجز السيارات، تعد العقوبات تذكيرًا للسائقين الذين يقودون سيارات صاخبة.
تلتزم السلطات في الإمارات العربية المتحدة بضمان بيئة هادئة على الطرق وفي الأحياء. شكرًا لقراءتك حتى النهاية. دعنا نعرف رأيك في التعليقات أدناه. استمر في متابعة مدونة عرب ويلز لمزيد من المعلومات.