ماكس فيرستابن، هاميلتون، يصلان إلى نهائي أبوظبي!
سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى في أبوظبي يقترب من نهايته مع النهاية الكبرى في أبوظبي. أسماء وتفاصيل جميع الفرق المتأهلة التي وصلت أمس إلى أبوظبي كالتالي:
ريد بول ريسينغ
السائقون: ماكس فيرستابن وسيرجيو بيريز
مرسيدس-إيه إم جي بتروناس فورمولا 1
السائقون: لويس هاميلتون وجورج راسل
أستون مارتن أرامكو كوجنيزنت فورمولا 1
السائقون: فرناندو ألونسو ولانس سترول
فيراري
السائقون: تشارلز لوكلير وكارلوس ساينز
ماكلارين فورمولا 1
السائقون: لاندو نوريس وأوسكار بياستري
ألبين فورمولا 1
السائقون: إستيبان أوكون وبيير غاسلي
ألفا روميو فورمولا 1 (التي ستصبح ساوبر في 2026)
السائقون: فالتيري بوتاس وتشاو غوانيو
هاس فورمولا 1
السائقون: كيفن ماجنوسن ونيكو هيلكنبرغ
ألفا تاوري
السائقون: يويكي تسونودا وليام لوسون (أو دانييل ريكاردو، حسب التوافر)
ويليامز ريسينغ
السائقون: ألكسندر ألبون ولوجان سارجنت
بطولة الصانعين ما زالت قيد المنافسة
لقد حصل ماكس فيرستابن مؤخرًا على لقب السائقين. وقد تم رؤيته وهو يحتفل في قطر مع والدته وأخته. ويستحق فيرستابن الاحتفال حيث أنه صنع التاريخ مؤخرًا بتحقيقه فوزه التاسع في هذا الموسم. ولكن، لا تزال بطولة الصانعين قيد المنافسة.
لم يعد الأمر مجرد لعبة، بل أصبح ساحة معركة بين فيراري وماكلارين. الفرقين يفصل بينهما فقط 21 نقطة، مما يجعل من جائزة أبوظبي الكبرى حدثًا لا بد من مشاهدته لكلا الفريقين. لا تزال لدى فيراري فرصة. كما قال لويس هاميلتون: “لا أعتقد أن الأمر سينتهي بنهاية رائعة؛ بل سينتهي. ما هو المهم هو أن نكون هناك ونبذل أقصى جهدنا.” أنهى لويس السباق في المركز 12 بعد تعرضه لعقوبتين منفصلتين، وخلص إلى أنه لم يعد سريعًا كما كان.
حضور قياسي
من المتوقع أن يستقطب حلبة ياس مارينا حضورًا قياسيًا يبلغ تقريبًا 170,000 مشجع. وبناءً على هذه الأرقام، سيكون الحدث مليئًا بالطاقة والإثارة. يقول البعض إن هذا أكبر حضور تم مشاهدته في تاريخ الفورمولا 1 وتاريخ حلبة ياس مارينا أيضًا. لكن للأسف، فإن حلبة ياس مارينا لا تتسع إلا لـ 60,000 شخص فقط.
فيراري للفوز
بالإضافة إلى ذلك، شعرت عقوبة لاندو نوريس وكأنها هدية خاصة لفيراري، حيث سمحت لتشارلز لوكلير وكارلوس ساينز بالحصول على 26 نقطة إضافية لفريقهما. كما أن نقاط لوكلير الـ 18 قد قلصت الفارق بينه وبين نوريس إلى ثماني نقاط فقط في السباق على المركز الثاني في ترتيب السائقين، وهو إنجاز ملحوظ حتى وإن لم يكن يشكل مصدر قلق كبير لأي من السائقين.